Next Page  98 / 111 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 98 / 111 Previous Page
Page Background

OIC/COMCEC/36-20/REP

98

الحيثيات:

لتحقيق سياسات ا من الغذائي والتغذية الناجحة، تحتاج آليات الإدارة والتنسيق إلى تحديث جذري

في جميع المجالات من صياغة السياسات إلى التنفيذ والرصد. وتتطلب آليات التنسيق والاتساق الفعالة عملية

شاملة وتشاركية يتم فيها تمثيل احتياجات وحقوق جميع شرائح السكان، لا

سيما ا كثر ضعفاً، بشكل مناسب.

تمتلك الجهات المعنية المتعددة أهدافها وتفضيلاتها السياسية ووظائفها، وهذا يحدث تفرقة أساسية في مجال

الإدارة، وبالتالي قد تستفيد الدول ا عضاء في منظمة التعاون الإسلامي من إنشاء آلية تنسيق وطنية رفيعة

المستوى (أي مجلس وزاري أو

رئاسي) تتمتع بسلطة تنفيذية كبيرة. كما قد تستفيد من تفويض العمليات

والاجتماعات والمسؤوليات ومعايير المساءلة وآليات مشاركة الجهات المعنية لآليات التنسيق الوطنية

الخاصة بهم. علاوة على ذلك، بهذه الآليات للتأكد من أن آلية التنسيق الوطنية لديها موارد بشرية ومال

ية

كافية

.

توصية السياسة الثالثة: تحسين التنسيق والاتساق بين إجراءات السياسة المتعلقة بالأمن الغذائي

والتغذية في الأوقات المضطربة (مثل جائحة كورونا) على جميع المستويات التي تتراوح من المستوى

دون الوطني إلى الوطني، وطني إلى ثنائي أو متعدد الأطراف، من شبه الإق

ليمي إلى الإقليمي، وأخيراً من

مستوى منظمة التعاون الإسلامي إلى المستوى العالمي.

الحيثيات:

من المتوقع أن تؤدي جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي المترتب عليها إلى تفاقم حالة انعدام

ا من الغذائي وسوء التغذية في العديد من البلدان بشكل رئيسي من خلال (

1

) انخفاض توافر الغذاء (بسبب

انكماش إنتاج ا غذية وتجارتها) و(

2

) الوصول على الغذاء (بسبب خسائر العم

الة والدخل). تشير ا رقام

المنشورة مؤخرًا إلى أنه بحلول نهاية عام

2020

سيضاف

130

مليون شخص في البلدان المنخفضة

والمتوسطة الدخل إلى أولئك الذين يعانون بالفعل من الجوع الحاد قبل أن تبدأ الجائحة. وما يقرب من نصف

الدول ا عضاء في منظمة التعاون الإسلامي من بين

البلدان التي تواجه أعلى المخاطر بسبب جائحة كورونا.

يتطلب التقليل من المخاطر المرتبطة بالجائحة ممارسات إدارية جيدة خاصة فيما يتعلق بتنسيق إجراءات

السياسة على المستويات الوطنية ودون الوطنية والثنائية وعلى مستوى منظمة التعاون الإسلامي وأخيراً

على المستوى العا

لمي.

توصية السياسة الرابعة: تصميم خطة تنفيذ مفصلة وشفافة للمهام الوطنية ودون الوطنية وتزويد

العاملين الميدانيين بالمعرفة الفنية ذات الصلة وتخصيص الموارد المالية الكافية لكل خطوة من خطوات

عملية التنفيذ.

الحيثيات

:

قد ينتهي ا مر بالسياسات والبرامج المعتمدة

التي لا تدعمها خطط تنفيذ مفصلة وشفافة إلى التنفيذ

الجزئي أو عدم التنفيذ نتيجة إعفاء أصحاب المناصب المهمة بسبب التعيينات الجديدة والعقبات البيروقراطية

ا خرى. وهو أمر ممكن للغاية في هذا العصر الجديد حيث يشعر الناس بالآثار السلبية لـجائحة كورونا